عقد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، بالتعاون مع مجلس قروي سنيريا ومجلس قروي الضبعة، زيارتين ميدانيتين لاستلام الأعمال الفنية لمشروعين حيويين يدعمان التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة، وذلك في إطار سعي الاتحاد لتعزيز صمود المجتمعات المحلية في المناطق المسماة "ج"، من خلال مبادرة المنح الفرعية التي أطلقها بدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
وجرى استلام الأعمال الفنية لمشروع مجلس قروي سنيريا “إنشاء نظام خلايا شمسية مركزية" بحضور ممثلي مجلس قروي سنيريا وممثلي الاتحاد، ويهدف المشروع إلى دمج نظام الخلايا الشمسية مع الشبكة المحلية في القرية، بهدف توفير طاقة نظيفة ومستدامة بتكلفة منخفضة، لمعالجة إشكالية نقص الكهرباء، وتحسين إدارة خدمات الكهرباء في القرية وخاصة في المناطق المسماة "ج".
كما واستقبل مجلس قروي الضبعة ممثلي اتحاد الهيئات المحلية لتسليم أعمال مشروع "إنشاء حديثة أطفال قرية الضبعة"، الذي يهدف إلى توفير مساحة ترفيهية تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وذوي الإعاقة. ما يساهم في تحسين جودة الحياة وترسيخ مكانة المجلس كشريك أساسي في التنمية المحلية، عبر تقديم خدمات إضافية تتجاوز الاحتياجات الأساسية.
وتأتي هذه الزيارات في إطار التزام الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بدعم المبادرات التي تعزز التنمية المستدامة وتوفر حلولًا مبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق المسماة "ج". من خلال تنفيذ مشاريع كهذه، يسعى الاتحاد إلى تعزيز قدرة الهيئات المحلية على تقديم خدمات نوعية تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.